فصل: النبأ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.النبأ:

وَقَالَ مُجَاهِد: {لَا يرجون حسابا} لَا يخافونه {لَا يملكُونَ مِنْهُ خطابا} لَا يكلمونه إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُم {صَوَابا} قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {وهاجا} مضيئا {عَطاء حسابا} جَزَاء كَافِيا.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد ({جَزَاء وفَاقا} يَقُول وَافق الْجَزَاء الْعَمَل بِهِ {إِنَّهُم كَانُوا لَا يرجون حسابا} قَالَ لَا يبالون فيصدقون بِالْبَعْثِ).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {لَا يملكُونَ مِنْهُ خطابا} [37 النبأ] قَالَ كلَاما إِلَّا من قَالَ صَوَابا قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وهاجا} [13 النبأ] قَالَ مضيئا).
قوله فِي:

.النازعات:

وَقَالَ مُجَاهِد: {الْآيَة الْكُبْرَى} عَصَاهُ وَيَده.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فَأرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى} [20 النازعات] قَالَ عَصَاهُ وَيَده).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {الحافرة} إِلَى أمرنَا الأول إِلَى الْحَيَاة.
قَالَ ابْن جرير حَدثنِي عَلِيّ ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس قوله: ({الحافرة} [10 النازعات] وَيَقُول الْحَيَاة).
أخبرنَا عبد الله بن عُثْمَان الصَّالِحِي إِذْنا مشافهة عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَن عَلِيّ بن مُحَمَّد السَّعْدِيّ أخبرهُ عَن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن أَن إِبْرَاهِيم بن طَاهِر أخبرهُ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْن أبي إِسْحَاق أَنا أَبُو الْحسن بن عَبدُوس ثَنَا عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ ثَنَا عبد الله بن صَالح بِهِ.
قوله فِي:

.عبس:

وَقَالَ مُجَاهِد: {لما يقْض} لَا يقْضِي أحد مَا أَمر بِهِ.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {ترهقها قترة} تغشاها شدَّة {مسفرة} مشرقة {بأيدي سفرة} قَالَ ابْن عَبَّاس كتبة أسفارا كتبا تلهى تشاغل انْتَهَى.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {كلا لما يقْض مَا أمره} [22 عبس] قَالَ لَا يقْضِي أحد أبدا مَا افْترض عَلَيْهِ).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {ترهقها قترة} [40 عبس] قَالَ تغشاها شدَّة).
وَبِه (فِي قوله: {مسفرة} [38 عبس] يَقُول مشرقة).
وَبِه (فِي قوله: {بأيدي سفرة} [15 عبس] يَقُول كتبة).
وَبِه (فِي قوله: {يحمل أسفارا} [5 الْجُمُعَة] قَالَ كتبا).
وَقَالَ...........................................
قوله فِي:

.{إِذا الشَّمْس كورت}:

وَقَالَ الْحسن: {سجرت} يذهب مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى مِنْهُ قَطْرَة.
وَقَالَ مُجَاهِد: {الْمَسْجُور} المملوء.
أما قَول الْحسن فَتقدم فِي الطّور.
وَأما قَول مُجَاهِد فَتقدم فِي بَدْء الْخلق أَنه فسره بالموقد.
وَكَذَا تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الطّور عَنهُ أَنه قَالَ: ({الْمَسْجُور} الموقد).
وَإِنَّمَا فسره بالمملوء قَتَادَة.
قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه ثَنَا أَحْمد بن نيزك عَن الْخفاف ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ: ({الْمَسْجُور} الممتلئ).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ عمر: {النُّفُوس زوجت} يُزَوّج نَظِيره من أهل الْجنَّة وَالنَّار ثمَّ قَرَأَ: {احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم}.
قَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو عَمْرو هُوَ ابْن حَكِيم ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب ثَنَا آدم ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا سماك بن حَرْب سَمِعت النُّعْمَان بن بشير سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول: (فِي قوله: {وَإِذا النُّفُوس زوجت} [7 التكوير] فَسَكَتُوا فَقَالَ عمر لكني أعرفهُ هُوَ الرجل يُزَوّج نَظِيره من أهل الْجنَّة وَالرجل يُزَوّج نَظِيره من أهل النَّار يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ قَرَأَ: {احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم}).
قَرَأت عَلَى عمر بن مُحَمَّد أَنا عَلِيّ بن أبي بكر أَن عَلِيّ بن أَحْمد أخبرهُ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الزُّهْرِيّ ثَنَا سهل بن عُثْمَان ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن سماك بن حَرْب عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: «سُئِلَ عمر عن قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذا النُّفُوس زوجت} [7 التكوير] قَالَ يقرن بَين الرجل الصَّالح مَعَ الرجل الصَّالح فِي الْجنَّة ويقرن بَين الرجل السوء مَعَ الرجل السوء فِي النَّار».
رَوَاهُ عبد فِي تَفْسِيره وَالْحَاكِم من حَدِيث الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل جَمِيعًا عَن سماك نَحوه وَكَذَا رَوَاهُ شريك عَن سماك وَإِسْنَاده صَحِيح وَخَالفهُم الْوَلِيد بن أبي ثَوْر فَرَوَاهُ عَن سماك عَن النُّعْمَان عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله فِي:

.انفطرت:

قَالَ الرّبيع بن خثيم: {فجرت} فاضت.
وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَعَاصِم: {فعدلك} بِالتَّخْفِيفِ وَقَرَأَ أهل الْحجاز بِالتَّشْدِيدِ.
أما قَول الرّبيع فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا سُفْيَان قَالَ بَلغنِي عَن ربيع بن خثيم (فِي قوله: {وَإِذا الْبحار فجرت} [3 الانفطار] قَالَ فاضت).
وَقَالَ عبد ثَنَا أَبُو نعيم ومؤمل بن إِسْمَاعِيل قَالَا: ثَنَا سُفْيَان عَن أَبِيه عَن أبي يعْلى يَعْنِي منذرا الثَّوْريّ عَن الرّبيع بِهِ.
وَأما قِرَاءَة الْأَعْمَش وَعَاصِم فتقدمت الْأَسَانِيد بذلك قبل.
قوله فِي:

.المطففين:

وَقَالَ مُجَاهِد: {بل ران} ثَبت الْخَطَايَا {ثوِّب} جوزي.
أخبرنَا عبد الله بن عمر عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر أَن الْحسن بن الْعَبَّاس الْفَقِيه كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بكر السمسار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا ابْن أبي مذعور ثَنَا عِيسَى عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {بل ران عَلَى قُلُوبهم} [14 المطففين] قَالَ كَانُوا يرَوْنَ الرين هُوَ الطَّبْع).
وأنبئت عَن غير وَاحِد عَن عبد الْكَرِيم بن عمر أَنا يَحْيَى بن أسعد أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا سهل بن أَحْمد الديباجي ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا يَحْيَى بن خلف ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {كلا بل ران عَلَى قُلُوبهم} [14 المطففين] قَالَ أثبت عَلَى قُلُوبهم الْخَطَايَا حَتَّى غمرته).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {هَل ثوب الْكفَّار} [26 المطففين] قَالَ هَل جوزي الْكفَّار).
قوله فِي:

.انشقت:

وَقَالَ مُجَاهِد: {كِتَابه بِشمَالِهِ} يَأْخُذ كِتَابه من وَرَاء ظَهره {وسق} جمع من دَابَّة {ظن أَن لن يحور} لَا يرجع إِلَيْنَا.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا روقاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره} [10 الانشقاق] قَالَ يَجْعَل يَده وَرَاء ظَهره فَيَأْخُذ بِهِ كِتَابه).
و(فِي قوله: {إِنَّه ظن أَن لن يحور} [14 الانشقاق] قَالَ يرجع إِلَيْنَا {فَلَا أقسم بالشفق} [16: الانشقاق] قَالَ النَّهَار كُله {وَاللَّيْل وَمَا وسق} [17: الانشقاق] قَالَ وَمَا جمع من دَابَّة).
قوله فِي:

.البروج:

وَقَالَ مُجَاهِد: {الْأُخْدُود} شقّ فِي الأَرْض {فتنُوا} عذبُوا.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {قتل أَصْحَاب الْأُخْدُود} [4 البروج] شقّ بِنَجْرَان كَانُوا يُعَذبُونَ النَّاس فِيهِ).
وَ(فِي قوله: {إِن الَّذين فتنُوا الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} [10 البروج] قَالَ عذبُوا).
قوله فِي الطارق [8]:
وَقَالَ مُجَاهِد: {ذَات الرجع} سَحَاب يرجع بالمطر {ذَات الصدع} يتصدع بالنبات.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَالسَّمَاء ذَات الرجع} [11 الطارق] قَالَ يَعْنِي ذَات السَّحَاب تمطر ثمَّ ترجع بالقطر).
وَبِه (فِي قوله: {وَالْأَرْض ذَات الصدع} [12 الطارق] ذَات النَّبَات).
وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي خَليفَة ثَنَا يَحْيَى ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد مثله.
وَقد رَوَى ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إبراهيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث لَهُ حَدثنِي عبيد الله ثَنَا ابْن مهْدي عَن إسرائيل عَن سماك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ({وَالسَّمَاء ذَات الرجع} الْمَطَر بعد المطر).
قوله فِي:

.الغاشية:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {عاملة ناصبة} النَّصَارَى وَقَالَ مُجَاهِد: {عين آنِية} بلغ إناها وحان شربهَا حميم آن بلغ إناه {لَا تسمع فِيهَا لَاغية} شتما.
أما قَول ابْن عَبَّاس...............................................
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن سععد حَدثنِي أبي حَدثنِي عمي حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {عاملة ناصبة} [3 الغاشية] قَالَ تعْمل وتنصب فِي النَّار).
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {عين آنِية} [5 الغاشية] قَالَ بلغت إناها وحان شربهَا).
وَبِه (فِي قوله: {حميم آن} [44 الرَّحْمَن] قَالَ بلغ إناه).
وَبِه (فِي قوله: {لَا تسمع فِيهَا لاغية} [11 الغاشية] قَالَ شتما).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس ({إيابهم} مرجعهم).
وَمن أول [89] الْفجْر إِلَى آخر الْقُرْآن:
قوله فِي:

.الْفجْر:

وَقَالَ مُجَاهِد: {الْوتر} الله {إرم ذَات الْعِمَاد} الْقَدِيمَة و{العماد} أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ {سَوط عَذَاب} الَّذِي عذبُوا بِهِ {أكلا لما} السف و{جما} الْكثير.
وَقَالَ مُجَاهِد كل شَيْء خلقه فَهُوَ شفع السَّمَاء شفع وَالْوتر الله.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إرم} [7 الْفجْر] قَالَ الْقَدِيمَة {ذَات الْعِمَاد} قَالَ أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ).
وَبِه (فِي قوله: {فصب عَلَيْهِم رَبك سَوط عَذَاب} [13 الْفجْر] قَالَ بِمَا عذبُوا).
وَ(فِي قوله: {وتأكلون التراث أكلا لما} [19 الْفجْر] قَالَ اللم السف لف كل شَيْء {وتحبون المَال حبا جما} قَالَ الْكثير).
وَبَاقِي أَقْوَال مُجَاهِد تقدّمت.
وقرأت عَلَى مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنبأَنَا عَلِيّ بن الْحُسَيْن شفاها عَن أبي جَعْفَر العباسي أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مُحَمَّد بْن عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الْكَرِيم عَن مُجَاهِد (فِي قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَالشَّفْع وَالْوتر} [3 الْفجْر] قَالَ الله الْوتر وآدَم وحواء شفع وَسَائِر خلقه شفع).
وقرأت عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بالصالحية عَن يَحْيَى بن سعد أَن الْحسن بن يَحْيَى بن صباح أنبأه أَنا عبد الله بن رِفَاعَة أَنا أَبُو الْحسن الخلعي أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحَاج ثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن عبد الله بن عبد الحكم ثَنَا آدم ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم عَن مُجَاهِد (فِي قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَالشَّفْع وَالْوتر} [2 الْفجْر] قَالَ كل شَيْء شفع وَالله تبَارك وَتَعَالَى هُوَ الْوتر).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ الْحسن: {يَا أيتها النَّفس} إِذا أَرَادَ الله قبضهَا اطمأنت إِلَى الله وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا ورضيت عَن الله ورَضِيَ اللَّهُ عَنْها فَأمر الله بِقَبض روحها وَأدْخلهُ الله الْجنَّة وَجعله من عباده الصَّالِحين.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَبُو بدر عباد بن الْوَلِيد فِيمَا كتب إِلَيّ ثَنَا حبَان هُوَ ابْن هِلَال ثَنَا الرّبيع بن عبد الله قَالَ: (سَأَلَ جَعْفَر الْحسن وَأَنا شَاهد عَن قوله: {يَا أيتها النَّفس المطمئنة} [27 الْفجْر] قَالَ إِن الله إِذا أَرَادَ قبض روح عَبده الْمُؤمن اطمأنت النَّفس إِلَى الله وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا).